ازمة لبنانية و نكبة فلسطينية وحرب اهلية عراقية وفرقة عربية اسلامية وقوات امريكية واسرائيلية
كلة تمام و الحمد لله
مرت 60 سنة علي نكبة فلسطين و نكبة العرب و المسلمين و تمزيق اواصل الوطن العربي والاسلامي
و لو انها بالذكري الستون تتزامن مع تغير يكاد يكون حيوي بالمنطقة
ولو انه يتماشي مع الوضع السائد بالعالم مع بداء الالفية الثالثة
في قلب الحقائق و علو صوت الباطل و الفاسدين و دحض الحق و تغير الواقع بقوة الظلم والتحالفات المشبوهة
في حكومة غير شرعية
تدين حركات المقاومة الشرعية ضد عدو واحد و محدد المعالم في زمن اختلف تعريف العدو بتعريف المصالح
و الاتجاهات التي ضحي و استشهدت اجيال كاملة من العرب و المسلمين منذ بدايات القرن السابق
و عدو امبريالي قامت و توحدت علية الحركات التحررية العربية الاسلامية و دول العالم الثالث كما يحلو لهم تسميتنا
و لو انهم اعادوا التسمية عدة مرات بعدما توصولا ان الفرقة اقوي بيننا رغم وحدة التاريخ و اللغة و الدين والاهم وحدة المستقبل
الا و هي الكلمة الوحدية التي صرت اشك بمصداقيتها اذا ان لنا مستقبل او سيبقي لنا ماضي بالذاكرة
فحتي مصطلح المستقبل اصبح مرادفا للارهاب الفكري ومعيار لفساد الراي كما حدث بلبنان متزامنا مع ذكري النكبة الستون
حيث اصدرت حكومة منتهية الشرعية او الصلاحية كما انتهت صلاحيات كتير ببلادنا الشماء
من مياة لمياة اصعب علي التسمية حيث اصبحنا كلنا مياة اقليمية لامريكا و اسرائيل
من خليجها لمحيطها ومن جبالها لوديانها ومن سهولها لانهارهاو ارضها و سماها
ومااصدرتة هذة الحكومة هي ادانة ولو جائت مستترة و مسبوقة بحملة دعاية معادية من بعض قوي الظلام او قوي الفرقة
يطلب من هذة القوة التي لم تستخدم علي الاقل بالوقت المعاصر الا بالحماية و الدفاع عن باقي الاراضي التي نتمني ان تكون محررة
او علي الاقل حمايتها من ان تقع ببراثن الاعداء
فقد شق علي حكومة عربية شرعية؟؟؟؟ان يكون معها قوة تحمي ارضها من الاعداء؟؟؟كانها تبحث عن طريقة مثلي لاعدائنا لدخول اراضينا بدون ادني مقاومة
حيث اصبح تعريف المقاومة حسب تعريف صديقنا الوحيد الذئب الامريكي (الارهاب)اذا اصبحت مقاوما
او رفضت الظلم او طالبت بخروج المغتصب او ارجاع حق لاهلة
بالارهاب او بوصفك بالارهابي
ارهاب فكري و ارهاب عسكري و ارهاب بدني و جسماني و بكل صورة
و دليلنا عي هذا هو معسكراتنا بجوانتانامو و اساطيلنا بسواحل المتوسط قبالة بيروت و بلدان عربية كتيرة
و قواتنا المنتشرة بخليجنا العربي و بارض الرافدين
و بالاخر تقف بالطبع مع من يحاول ان يظهر صورتها الديمقراطية المتحضرة
و يمنع ظهور وجهها القبيح الذي اصبح العالم الغربي باكلمة يراها ولا يراة الا الضحية و هو منطقتنا العربية
فالعالم كلة اصبح يعرف قبح وسؤء العدو الامريكي الغير عادل و علي الرغم من ذلك لا نبغي لة الا ان يكون هو الحكم و القاضي
بكل قضيانا و الاغرب بالامر اننا صرنا نتبع كلامة و نسينتا ما تربينا علية
و تربي علية العرب مسلمين و غيرهم من وحدة و اخوة و جذورمتشابكة واصول واحدة
و اصحت امريكا هي التي تحدد اعدائنا و تقوم بحمايتنا منهم
اولا بدات بصدام و العراق عندما خافت من قوة العراق و ان تتسبب بالاضارا بمصالحها
و اتهمته بكثير من الاكاذيب التي اثبتت الايام كم كنا خرقاء و اغبياء
و مرت الايام و تعيد الكرة و تنسينا اسرائيل التي صارت صديقة دائمة لبلادنا و نسينا حروبنا و دماء شهدائنا للدفاع عن اراضينا و شرفنا من اسرائيل و اطماعها
و صارت تليح و تشير نحو ايران
و تهدد منها
و تقول بصوتها الاعلامي الرنان(ولو اننا مش محتاجين لرنان حيث نسمع ونستجيب لهمس احذية امريكا و نستجيب لها)ان ايران هي الخطر و قد نسينا ان امريكا و الغرب اعترف ان عدوهم ليس ايران
ولا العراق ولا فلسطين ولا لبنان او سوريا او حزب الله
بل ان العدو الحقيقي الباقي لهم هوة الخطر الاخضر بعد اندحار الخطر الاحمر
و اختلط الاخضر باليابس و برمال الصحراء و بلون البترول الاسود
No comments:
Post a Comment